السبت، 12 ديسمبر 2015

تعرف إلى الله في الرخاء .. يعرفك في الشدة



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(تعرَّف إلى الله في الرخاء يَعْرِفك في الشدة).

في هذا الحديث توجيهٌ تربويٌ من الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم للمؤمنين بأهمية ذكر الله ومراعاة واجباته في وقت الرخاء ووجوب حمده على نعمه، وعدم نسيان فضله في وقت السراء .. وفي المقابل فالله لا ينسى عبده الذي ذكره في وقت الرخاء والسراء، فيقف مع هذا العبد في محنته وابتلائه وشدته، وينعم عليه بنعمة الصبر على البلاء والرضا بقضائه، ويُنزِل على قلبه السكينة وينزع منه السخط والهم، حتى يعبر العبد المؤمن من المحنة بسلامٍ وقد فاز بأجر صبره .. وختم الرسول صلى الله عليه وسلم حديثه بقوله (واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرًا).
فتكون المعادلة النبوية كالتالي:
التعرف إلى الله في الرخاء + الصبر وقت البلاء = يعرفك الله في الشدة + نصر الله لك + فرج بعد كرب + يسر بعد عسر.

*************************
القاهرة في 12 ديسمبر 2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق