الثلاثاء، 28 أبريل 2015

قواعد الاحترام الأربعون - القاعدة الثامنة عشرة

إذا حدث خلافٌ أو سوء تفاهمٍ بينك وبين صديقك .. فجميلٌ أن تبادر بالكلام معه وتصفية الأمر قبل أن يكبر الخلاف وتضخمه الأيام .. وهذه شيم المحترمين. 

الأحد، 26 أبريل 2015

قواعد الاحترام الأربعون - القاعدة السابعة عشرة



﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا [ سورة النساء - 86].
قاعدةٌ قرآنيةٌ في كيفية التعامل المحترم بين البشر.


الاثنين، 20 أبريل 2015

قواعد الاحترام الأربعون - القاعدة السادسة عشرة

الحرية ليست في أن أجبر الآخرين على أن يفعلوا ما أريد .. بل الحرية في أن أحترم الآخرين حتى لو كان ما يفعلوه عكس ما أريد، بما لا يتعارض مع ثابتٍ ديني أو أخلاقي.

الأحد، 19 أبريل 2015

كتاب (وحي القلم - ج1) - مصطفى صادق الرافعي



وحي القلم .. كتابٌ قمت بشرائه منذ اثني عشر عامًا، ولم أقرأه للمرة الأولى إلا معكم هنا في (هيا بنا نقرأ) .. وكم ندمت أنني تركته على رف مكتبتي طوال هذه المدة.

وحي القلم .. كتابٌ من أفضل ما قرأت، إن لم يكن - بلا مبالغة - الأفضل على الإطلاق .. تمكنٌ لُغوي، وتحكمٌ في الكلمات، ومهارةٌ في الصياغة، وعبقريةٌ في الأسلوب، وإبداعٌ في اختيار موضوعات مقالاته.

وحي القلم .. كتابٌ تشعر وأنت تقرأه أنه قد كُتِبَ بحروفٍ سحرية تأسر القلب وتخلب اللب وتسمو بالروح بعيدًا عن الأرض في عذوبةٍ وسلاسةٍ لم أرَ لهما مثيلاً.

وحي القلم .. كتابٌ عندما تبدأ في قراءةِ مقالاته، فإنك تنعزل - لا إراديًّا - عن كل من وما حولك، ولا تساورك أدنى رغبة في ترك الكتاب، ولا يصيبك أي شعورٍ بالملل .. بل إنني شعرت بالحزن وأنا أقترب من نهاية صفحات الكتاب، وهو شعورٌ قلما انتابني مع كتابٍ قرأته.

وحي القلم .. كتابٌ تنوعت موضوعات مقالاته، وتميزت بأنها من النوع الذي يُقرأ في أي زمانٍ، فلا ترتبط بزمن كتابتها، وتفردت بعبقرية اختيار موضوعاتها وطريقة تناولها وطرحها .. وهذا سر جمالها وسحرها وعبقريتها.

وحي القلم .. كتابٌ تعيد قراءة مقالاته أكثر من مرة من أجل المتعة، ومن أكثر المقالات التي أعجبتني شخصيًّا مقال (اجتلاء) الذي قرأته ثلاث مراتٍ من فرط روعة بيانه وسحر أسلوبه وعظمة مضمونه الذي أعادني لأيام طفولتي في العيد .. فأثناء قراءتي للمقال كنت أرى بين سطوره نفسي وأنا طفل صغير أمرح يوم العيد مع أقراني في سعادة لا يشوبها شعور بمسئوليةٍ أو إحساس بهموم الحياة وتعقيداتها.

وحي القلم .. كتابٌ يظهر فيه بجلاءٍ النزعة الدينية للكاتب، وتتأصل فيه القيم الأخلاقية والتربوية الإسلامية، وتكمن بين طياته الخبرات الحياتية لكاتبه .. لتُكَوِّن خليطًا نموذجيًّا يصلح كقواعد وأسس راسخة لتربية أبنائنا في زمنٍ عجزت فيه حِيَل التربية للأبناء وصَعُبَت فيه وسائل تقويمهم.

وحي القلم .. كتابٌ يستحق أن تزدان به أي مكتبة .. وكاتبٌ يستحق أن أبدأ بالبحث عن بقية كتبه لأنال شرف اقتنائها.

وحي القلم .. كتابٌ لا يمكن أن يتلألأ بأقل من النجمات العشرة.

الثلاثاء، 14 أبريل 2015

قواعد الاحترام الأربعون - القاعدة الخامسة عشرة



أختاه ..
لماذا تجعلين جسدك أرخص ما تملكين؟!
لماذا تجعلين من جسدك بضاعةً معروضةً للمارة يتفحصون تفاصيلها ويشتهون تملكها؟!
أختاه .. ليست الحرية في إظهار مفاتنك للأعين .. فإن في ذلك عبوديةٌ لهوی نفسك وشيطان غوايتك !
أختاه .. ليست الحرية في تنورةٍ قصيرةٍ أو صدرٍ مكشوفٍ .. بل الحرية في الحياء والاحتشام والعفة والفضيلة ..
أختاه .. فلتجعلي من نفسك ياقوتةً ثمينةً لا يطَّلِع عليها عابثٌ، ولا يلمسها متطفلٌ، ولا يرى بريقها طامعٌ ..
أختاه .. فلتصنعي من الحياء سلاحك، ومن الاحتشام درعك، ومن الفضيلة قلعتك الحامية تصد غارات الأشقياء وشرور الطامعين.  


الأحد، 12 أبريل 2015

قواعد الاحترام الأربعون - القاعدة الرابعة عشرة



التيمات المميزة لأي فيلمٍ مصري في آخر خمس سنواتٍ:
حي شعبي - مخدرات - دعارة - بلطجي - راقصة - أغنية تكاتك!!.
وهو انعكاس طبيعي للشارع المصري الآن .. ونتاج تخريبٍ متعَمَّدٍ لهُوية وشخصية هذا الشعب.
هذا هو ما يريدونه لنا .. وهذا هو ما يريدون أن يرسخوه في أذهان الآخرين عنا.
شاهدوا أفلام الثلاثينيات والأربعينيات لتدركوا الفارق الشاسع لما كنا عليه أمس، وما صرنا إليه اليوم. 
انتبهوا لما يحاك لنا من طمس وتشويه تدريجي لطبائعنا وأخلاقنا وثقافتنا وعاداتنا وديننا .. 
قاطعوا هذا العبث .. قاطعوا أفلام السبكي للتشويه السينمائي. 


السبت، 11 أبريل 2015

قواعد الاحترام الأربعون - القاعدة الثالثة عشرة



تدخينك للسيجارة بجوار شخصٍٍ غير مدخنٍٍ هو عدم احترامٍ لهذا الشخص .. فإن كنت قد ارتضيت الأذى لنفسك، فليس من حقك أن تؤذي الآخرين.
احترم غير المدخن وامتنع عن التدخين في حضوره، تكن من المحترمين. 


قواعد الاحترام الأربعون - القاعدة الثانية عشرة

مشكلة المجتمع المصري المعاصر تتلخص في:
-
 مناهج وطرق تعليميةٍ عقيمةٍ بالمدارس منذ عقودٍ. 
-
 انعدام دور المسجد والكنيسة في ترسيخ القيم الدينية لدى النشء الصغير.
-
 وبالتالي انهيارٌ تدريجيٌ لهيبة المعلم في المدرسة، ولرجل الدين في دار العبادة.
-
 وبالتالي جيلٌ كاملٌ من الآباء لا يملكون الوعي والثقافة والأخلاق اللازمة لتربية أطفالهم تربيةً سليمةً.
-
 وبالتالي انهيارٌ تدريجيٌ لهيبة الأب والأم لدى الأبناء داخل المنزل.
-  وبالتالي جيلٌ آخرٌ لا يعرف أصول الاحترام والذوق والأدب مع الآخرين.
-  وبالتالي انعدامٌ شبه تامٍ للضمير والوعي والأخلاق والوازع الديني للمجتمع ككلٍ.
-  والمحصلة النهائية .. أمةٌ خاويةٌ .. لا هُوية لها .. متخلفةٌ عن ركب التقدم .. يسودها قانون "الفهلوة" و"الحداقة" .. لا تحتاج إلى احتلالٍ خارجي كي تسقط، لأنها هكذا ستُسْقِط نفسها بنفسها.
لقد أصبحنا شعبًا بلا وعيٍ .. بلا خُلقٍ .. بلا دينٍ .. بلا ضميرٍ .. فماذا تتوقع لمستقبل شعبٍ وصل إلى هذا المستوى من التدني؟!
علموا أولادكم أمور دينهم .. علموهم كيف يتعاملون باحترامٍ .. علموهم كيف يختاروا الصديق .. علموهم أن قوة الضمير أهم من قوة القانون.
لو بدأ كل فردٍ في المجتمع بنفسه وأولاده .. ربما - أقول ربما - ينصلح حالنا بعد خمسين عامًا من الآن .. وإلا فإنا ضائعون ضائعون.

الجمعة، 10 أبريل 2015

قواعد الاحترام الأربعون - القاعدة الحادية عشرة

الاحترام لا يرتبط بزمانٍ أو مكانٍ .. الاحترام قائمٌ إلى قيام الساعة .. فلا يحبطنك قلة المحترمين.



قواعد الاحترام الأربعون - القاعدة العاشرة



في مصر فقط  ..
جرِّب أن تكون مواطنًا محترمًا وقِفْ في أي طابورٍ .. بالدور ..
سواءً كان طابور خبز .. مترو .. مصلحة حكومية .... إلخ
تأكد أنه سيأتي أحدهم ليتجاوز كل الواقفين وكأنه لا يراهم ليقف بمنتهى قلة الذوق في أول الطابور ..
هو يعتمد على أن من يقف في دوره بالطابور هو شخصٌ محترمٌ، وبالتالي لن يدخل في مشاحنةٍ معه ..
لماذا لا نكون محترمين لأنفسنا - قبل احترامنا للآخرين - في هذا البلد؟!
لماذا نتعامل بفوضويةٍ وهمجيةٍ وعشوائيةٍ في كل مناحي حياتنا؟!
الإجابة ببساطة .. لأن البيت والمدرسة ودار العبادة صاروا لا دور لهم في بناء النشء الصغير .. بل أصبح الشارع وأصدقاء السوء هم المعلم الأول بكل أسفٍ  ..
إذا أردنا التقدم في يوم ما لهذا البلد .. فالخطوة الأولى تبدأ من تعليم أولادنا كيف يحترمون الآخرين.

الأربعاء، 8 أبريل 2015

قواعد الاحترام الأربعون - القاعدة التاسعة



"(لو سمحت .. من فضلك .. حضرتك .. بعد إذنك .. شكرًا)

كلماتٌ بسيطة النطق لا يتعدى أكبرها سبعة حروفٍ .. لكنها عميقة الأثر، تدل على احترام قائلها لنفسه تمامًا كما تشير إلى احترامه للآخرين .. علمتني أمي إياها مذ عرف لساني كيف تُنطق الكلمات ..
بكل أسفٍ .. هي كلماتٌ لا يعلمها كثيرٌ من الناس هذه الأيام .. علِّمُوها لأبنائكم، فهي إحدى خطوات الإصلاح لجيلٍ تم تفريغه من كل معاني وقيم وقواعد الاحترام.

الاثنين، 6 أبريل 2015

قواعد الاحترام الأربعون - القاعدة الثامنة

"عَلِّمُوا أبناءكم  ....

أن يعشقوا القراءة والكتب  ..
ألا يُلقوا وريقةً في الطريق ..
كيف يجيدون اختيار الصديق ..
أن يحسنوا الاستماع إلى الكبير ..
أن السيجارة محرمةٌ حرمة الخمر والقتل ..
أن يحبوا لغتهم العربية ويجتهدوا في إتقانها  ..

مبادئ علمني إياها والدي في صغري .. يا ليت كل الآباء مثل أبي".      


الأحد، 5 أبريل 2015

قواعد الاحترام الأربعون - القاعدة السابعة

إذا وجدت شخصاً يحرص على التواصل معك، ويسأل عليك من غير مصلحةٍ، ويَصْدُق في حديثه معك من غير تكلفٍ .. فتمسَّك به ولا تتجاهل إقدامه عليك .. فذاك هو الصديق الحق الذي يندر أن يجود الزمان بمثله .. إلا للمخلصين.