الثلاثاء، 17 يونيو 2014

رواية (هيبتا) - محمد صادق



1- الرواية جيدة ومترابطة وفكرتها في تحليل مراحل الحب ممتازة ، وأهم ما يميزها أن الكاتب فكر جيداً في نهاية الرواية قبل أن يكتب أول حرف فيها .. عكس معظم الروايات الحالية التي يبدأ فيها مؤلفوها بدايات قوية ثم فجأة يكتشفون أنه لا بد من نهاية ، فتأتي النهاية غالباً صادمة لأنها غير مدروسة.
2- أعترف أنني لم أتوقع النهاية رغم أنها منطقية ، ونجح الكاتب في أن يجذبني لكي أتشوق للوصول إلى نهاية الرواية.
3- الكاتب خبير في خبايا العلاقة بين الرجل والمرأة ، والرواية رغم صغرها فإنها احتوت على أغلب المواقف التي يمكن أن تحدث في أي علاقة عاطفية ، وأي قارئ للرواية سيجد بين سطورها موقفاً - أو أكثر - لا بد أن يكون قد مر به في حياته.
4- ما يعيب الرواية هو ركاكة الأسلوب وعدم المراجعة أو التدقيق اللغوي بالمرة الذي يخرجني عن التركيز في الأحداث ، رغم الإشارة إلى وجود تصحيح لغوي لـ "إيمان الدواخلي" التي يجب أن تراجع نفسها في مدى أحقيتها فيما قبضته من أموال من أجل المراجعة اللغوية لهذه الرواية .. قالأخطاء كارثية وتخطت بمراحل مستوى الأخطاء برواية (فرانكشتاين في بغداد) .. وقد بدأت أفكر جدياً في التقدم إلى وظيفة مصحح لغوي بعد ما رأيته من أخطاء في هاتين الروايتين.
5- تقييمي بالدرجات 8 من 10.

الاثنين، 9 يونيو 2014

رواية (فرانكشتاين في بغداد) - أحمد سعداوي



1- عكست الرواية بنجاح الواقع الأليم الذي يعيش فيه العراق منذ الاحتلال الأمريكي في عام 2003 ، ونجح الكاتب أن يجعلني أعيش داخل الشارع العراقي بكل تفاصيله التي أتمنى أن تتغير في أقرب وقت.
2- النصف الأول من الرواية لم يشدني لدرجة أنني فكرت أكثر من مرة في عدم استكمال الرواية.
3- أرى أن هذه الرواية لا تستحق جائزة أحسن رواية عربية لهذا العام ، ولا أدري ما هي الأسس التي يختارون بها هذه الجائزة ، فعلى مستوى القصة والحبكة قد تكون جديدة وجيدة ولكن هذا وحده لا يكفي – من وجهة نظري – لاختيارها كأفضل رواية ، وعلى مستوى الأسلوب الأدبي فالمستوى متوسط وليس مميزاً ويصل إلى الركاكة في بعض الأحيان، أما على مستوى اللغة فحدّث ولا حرج ، فقد هالني كم الأخطاء اللغوية الموجودة في الرواية ، وكم الهمزات الغير موجودة حيث يجب أن توضع ، أو الهمزات التي وضعت في غير محلها ، وتذكير المؤنث وتأنيث المذكر ، واستخدامه لكلمات أجنبية بكثرة في الوقت الذي يوجد لهذه الكلمات مرادفات في اللغة العربية ، مثل : المنهول – الكناتير – الراديو – الجراج – سلايد – كاربت – موبايل – كاونتر – ريموت – ترمز - ..... إلخ ، ولا أدري كيف تجاهلت لجنة التحكيم التي اختارت هذه الرواية كل هذا "العك".
4- كانت هناك صعوبة في بداية الرواية في فهم الحوارات المكتوبة باللهجة العراقية ، ولكن بمرور الصفحات بدأت إلى حد ما في فهم ما يقال .
5- مع اقتراب الرواية من نهايتها ، تعجبت من عدم إدراج المؤلف للمشاهد والألفاظ الجنسية كعادة كل الروايات صاحبة الجوائز ، ولكن في آخر خمسين صفحة أدركت أنني كنت مخطئاً وأن سعداوي يسير على نفس درب أسلافه.
6- معظم الشخصيات التي بالرواية جعلها الكاتب سكيرة وتمارس الزنى كما الأكل والشرب وكأن هذا هو المجتمع العراقي .. وهذا فيه ظلم كبير للمواطن العراقي.