الاثنين، 9 يونيو 2014

رواية (فرانكشتاين في بغداد) - أحمد سعداوي



1- عكست الرواية بنجاح الواقع الأليم الذي يعيش فيه العراق منذ الاحتلال الأمريكي في عام 2003 ، ونجح الكاتب أن يجعلني أعيش داخل الشارع العراقي بكل تفاصيله التي أتمنى أن تتغير في أقرب وقت.
2- النصف الأول من الرواية لم يشدني لدرجة أنني فكرت أكثر من مرة في عدم استكمال الرواية.
3- أرى أن هذه الرواية لا تستحق جائزة أحسن رواية عربية لهذا العام ، ولا أدري ما هي الأسس التي يختارون بها هذه الجائزة ، فعلى مستوى القصة والحبكة قد تكون جديدة وجيدة ولكن هذا وحده لا يكفي – من وجهة نظري – لاختيارها كأفضل رواية ، وعلى مستوى الأسلوب الأدبي فالمستوى متوسط وليس مميزاً ويصل إلى الركاكة في بعض الأحيان، أما على مستوى اللغة فحدّث ولا حرج ، فقد هالني كم الأخطاء اللغوية الموجودة في الرواية ، وكم الهمزات الغير موجودة حيث يجب أن توضع ، أو الهمزات التي وضعت في غير محلها ، وتذكير المؤنث وتأنيث المذكر ، واستخدامه لكلمات أجنبية بكثرة في الوقت الذي يوجد لهذه الكلمات مرادفات في اللغة العربية ، مثل : المنهول – الكناتير – الراديو – الجراج – سلايد – كاربت – موبايل – كاونتر – ريموت – ترمز - ..... إلخ ، ولا أدري كيف تجاهلت لجنة التحكيم التي اختارت هذه الرواية كل هذا "العك".
4- كانت هناك صعوبة في بداية الرواية في فهم الحوارات المكتوبة باللهجة العراقية ، ولكن بمرور الصفحات بدأت إلى حد ما في فهم ما يقال .
5- مع اقتراب الرواية من نهايتها ، تعجبت من عدم إدراج المؤلف للمشاهد والألفاظ الجنسية كعادة كل الروايات صاحبة الجوائز ، ولكن في آخر خمسين صفحة أدركت أنني كنت مخطئاً وأن سعداوي يسير على نفس درب أسلافه.
6- معظم الشخصيات التي بالرواية جعلها الكاتب سكيرة وتمارس الزنى كما الأكل والشرب وكأن هذا هو المجتمع العراقي .. وهذا فيه ظلم كبير للمواطن العراقي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق