السبت، 11 أبريل 2015

قواعد الاحترام الأربعون - القاعدة الثانية عشرة

مشكلة المجتمع المصري المعاصر تتلخص في:
-
 مناهج وطرق تعليميةٍ عقيمةٍ بالمدارس منذ عقودٍ. 
-
 انعدام دور المسجد والكنيسة في ترسيخ القيم الدينية لدى النشء الصغير.
-
 وبالتالي انهيارٌ تدريجيٌ لهيبة المعلم في المدرسة، ولرجل الدين في دار العبادة.
-
 وبالتالي جيلٌ كاملٌ من الآباء لا يملكون الوعي والثقافة والأخلاق اللازمة لتربية أطفالهم تربيةً سليمةً.
-
 وبالتالي انهيارٌ تدريجيٌ لهيبة الأب والأم لدى الأبناء داخل المنزل.
-  وبالتالي جيلٌ آخرٌ لا يعرف أصول الاحترام والذوق والأدب مع الآخرين.
-  وبالتالي انعدامٌ شبه تامٍ للضمير والوعي والأخلاق والوازع الديني للمجتمع ككلٍ.
-  والمحصلة النهائية .. أمةٌ خاويةٌ .. لا هُوية لها .. متخلفةٌ عن ركب التقدم .. يسودها قانون "الفهلوة" و"الحداقة" .. لا تحتاج إلى احتلالٍ خارجي كي تسقط، لأنها هكذا ستُسْقِط نفسها بنفسها.
لقد أصبحنا شعبًا بلا وعيٍ .. بلا خُلقٍ .. بلا دينٍ .. بلا ضميرٍ .. فماذا تتوقع لمستقبل شعبٍ وصل إلى هذا المستوى من التدني؟!
علموا أولادكم أمور دينهم .. علموهم كيف يتعاملون باحترامٍ .. علموهم كيف يختاروا الصديق .. علموهم أن قوة الضمير أهم من قوة القانون.
لو بدأ كل فردٍ في المجتمع بنفسه وأولاده .. ربما - أقول ربما - ينصلح حالنا بعد خمسين عامًا من الآن .. وإلا فإنا ضائعون ضائعون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق