الجمعة، 15 مايو 2015

قواعد الاحترام الأربعون - القاعدة العشرون

محمد أبو تريكة .. هادي خشبة .. ربيع ياسين .. محمد رمضان .. مجدي طلبة .. عماد النحاس .. أحمد عبد الظاهر .. مختار مختار .. محمد عامر .. طارق سليمان.
عشرة لاعبون اشتهرت أسماؤهم وأحبهم الناس بفضل دماثة أخلاقهم قبل مهارة أقدامهم .. لم يختلف على حبهم واحترامهم أحدٌ طيلة تاريخهم الطويل، حتى جاء اليوم الذي انقلب فيه كل شيءٍ رأسًا على عقبٍ  ..
هم اليوم في دائرة الاتهام وتم رفع قضية للحجز على أموالهم بزعم تعاطفهم ودعمهم للإرهاب!!!
هل أصبح التمتع بالأخلاق الفاضلة والسيرة الطيبة والاحترام الذي أصبح عملةً نادرةً، هل أصبح من يتمتع بكل ذلك هو محل اتهامٍ وموضع شكٍ أن يكون إرهابيًّا أو - على أقل تقديرٍ - متعاطفًا مع الإرهاب؟!!!
هل يريدون أن تكون المعادلة ''أنت محترمٌ .. إذن أنت إرهابي'' وبالتالي ''أنت منحلٌ أخلاقيًّا .. إذن أنت في الأمان''؟!!

قديما قال شوقي: إنما الأمم الأخلاق ما بقيت، فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.

واليوم صاروا يريدونها: إنما الأمم الأخلاق ما ذهبت، فإن هم بقيت أخلاقهم .. ذهبوا.

ألا لعنة الله على الظالمين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق